تمنت "جمعية إنماء طرابلس والميناء" بعد اجتماع لها برئاسة روبير ألفرد حبيب، على "الحكومة أن تعقد إجتماعا لها في سراي طرابلس لدعم مطالبها، إذ أن طرابلس ستصبح قريبا ممرا حتميا لإعادة اعمار سوريا".
وأكدت أن "مرفأ طرابلس بات بامكانه أن يلعب دورا إقتصاديا عالميا على صعيد حركة الملاحة التجارية، ولا سيما انه بات له رصيف للحاويات وهو يمتد بطول 600 متر وبعمق 15 مترا ونصف المتر سيوفر 5000 فرصة عمل".
ودعت الى "تطوير بنية معرض رشيد كرامي الدولي وتحديث أنظمته وتشريعاته عبر تأسيس شركة لبنانية مغفلة من القطاعين العام والخاص وإعتماد الخصخصة وتمويل مشاريع المنطقة الإقتصادية الخاصة التي ستدفع طرابلس على خارطة الإقتصاد الوطني عبر حركة الترانزيت بين اوروبا والبلاد العربية"، مطالبة "بتشغيل مطار الرئيس الشهيد رينيه معوض واعتماده لنقل المسافرين والبضائع خصوصا البضائع المصدرة إلى الشمال ثم إلى سوريا والعراق، والى تطوير وتشغيل منشآت النفط في طرابلس الذي سينتج عنه تخفيض أسعار المحروقات".
كذلك طالبت "بإعادة تأهيل خط سكة الحديد بين طرابلس والعبودية، وربط لبنان بالعالم العربي، ودعم القطاع السياحي كمعالم والمواقع والأبنية التراثية المسيحية والإسلامية، وتأهيل وتصنيف جزر الميناء وتأهيل كورنيش الميناء".