أكد الأمين العام لإتحاد المصارف العربية وسام فتوح في مؤتمر صحافي، عقده على هامش "منتدى تعزيز الاستقرار المالي"، الذي نظمه الاتحاد في شرم الشيخ - مصر، أن "القطاع المصرفي العربي لم يقم بتمويل عمليات إرهابية"، ولفت إلى أن "أيا من الجهات الرقابية الدولية لم ترصد أو تثبت تورط أي بنك عربي في تمويل الإرهاب".
وقال: "ان تمويل الإرهاب يمكن أن يأتي من أموال غير نظيفة أو من أموال نظيفة، حيث أن الإرهاب هو عقيدة، ويجب تعاون القطاع الخاص مع القطاع العام، لا سيما تعاون القطاع المصرفي والأجهزة الأمنية والقضاء لمحاربة تمويل الإرهاب ونقل الأموال عبر الدول".
وقال: "يسعى الإتحاد من خلال العديد من الفعاليات إلى تحييد القطاع المصرفي العربي عن الصراعات السياسية في المنطقة وحصر نشاطه في تعزيز التنمية".
ولفت الى أن "القطاع المصرفي العربي يمول الاقتصاد العربي، رغم انخفاض أسعار النفط، والاضطرابات الأمنية والاقتصادية فى بعض الدول العربية". ورأى أن "المنطقة العربية تتطلب حاليا ترسيخ الاستقرار من خلال فتح الأسواق العربية، واعتماد إستراتيجية واضحة تصب في مصلحة القطاع المصرفي، والانفتاح على المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي توفر فرص عمل، ما يساهم في تجفيف بعض المنابع التي يستفيد منها الإرهاب".
وأعلن عن "انعقاد أكبر تجمع مصرفي عربي، سيتم انعقاده في مقر مجلس الاحتياط الفيدرالي الأميركي في تشرين الاول المقبل"، مشددا على "أهمية وحدة دول مجلس التعاون الخليجي وتطوير الثقافة المالية وإشراك المجتمع المدني وتدريس الشمول المالي في المناهج الدراسية".