قال النائب السابق الدكتور اسماعيل سكرية، في تصريح اليوم" يتصاعد الحديث مؤخرا ، عن الصناعة الوطنية للدواء كما الصناعات الطبية المتطورة، وعن السياحة الاستشفائية في لبنان وهنا، ومن باب الحرص على سمعة لبنان العلمية وصحة مرضاه من لبنانيين وعرب، نطرح التالي :
1-ان الصناعة الوطنية للدواء،التي كنا وما زلنا من اكثر مشجعيها يجب ان تحصن بمختبر مركزي للرقابة الدوائية ، يقيم مكونات ادويتها، كي لا تبقى أثيرة سياسة الشعارات والمزايدات!!
2- لا يمكن لاحد ان يتجاهل أهمية التطور الصناعي الطبي وتقنياته المعقدة، لكنها في لبنان، تحتاج الى وضع ضوابط "علمية - اقتصادية" تلجم التفلت القائم ، حيث ما زال لبنان هو الاعلى عالميا في نسبة استهلاك التكنولوجيا الطبية ولاهداف مادية تجارية..!!
3-السياحة الاستشفائية، هي في الواقع تتحرك ضمن عدة مؤسسات استشفائية، لا تتخطى اصابع اليد الواحدة وبالتالي، فان العنوان السياحي هو اعلامي ومضخم، خاصة ان "البنى التحتية الاستشفائي0ة" بمعظمها، يسودها الكثير من "الشوائب والفساد" والاولوية التجارية في ادائها، واخرها ما حصل في احدى مستشفيات التجميل، وبالتالي لا يمكن ادراجها في خارطة "السياحة الاستشفائية"..!!
واخيرا،ان تطورات العلوم الطبية وتحدياتها، تتطلب العودة الى "اخلاقيات الطب"، لا الى الاستسلام المطلق لجوانبها المادية وما تحمله من اغراءات !!.