سجل بنك بيبلوس نتائج مالية جيدة في الفصل الأول من العالم 2017، برغم تراجع بنسبة 14.9% في صافي الأرباح مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق والذي يعود بشكل أساسي "إلى شطب استثمارات المصرف في المصرفيْن التابعيْن في سوريا والسودان وحذفهما من ميزانيته المجمعة، إضافة إلى قابليته المنخفضة للمخاطر في بعض الأسواق الخارجية" كما جاء في بيان صادر عن المصرف>
وأضاف البيان: "حافظ المصرف على مستوى عالٍ من السيولة بالعملات الأجنبية وصلت إلى 20% كما في نهاية آذار 2017، وذلك على شكل توظيفات قصيرة الأمد في مؤسسات مصنّفة في فئة الدرجة الاستثمارية وما فوق الاستثمارية بمستويات تتجاوز المعايير المحلية والعالمية. إضافة إلى ذلك، حافظ المصرف على نسبة كفاية رأس المال تفوق 18% كما في نهاية 2016 مقارنة بالنسبة المطلوبة من قبل مصرف لبنان الذي رفع الحدّ الأدنى المطلوب لكفاية رأس المال إلى 15% بحلول نهاية كانون الأول 2018.
ونتيجة لما سبق وعدد من الإجراءات الأخرى، ارتفعت ودائع الزبائن والقروض للزبائن بشكل محافظ بنسبة 2% و0,3% وعلى التوالي لتصل إلى17,4 مليار دولار و5,2 مليار دولار على التوالي. بينما حافظ المصرف على نسبة منخفضة من القروض إلى الأصول بلغت 24,4% وحسّن صافي هامش الفوائد من 1,36% إلى 1,39% بفضل إدارة أفضل لنسب الفوائد. ويواصل بنك بيبلوس عمله الدؤوب على مشاريع داخلية عديدة تهدف إلى إحداث فرق في إنتاجيته، وهي خطوات تحسّن إدارته للمصاريف واستخدامه للموارد ما ينعكس حتماً على ربحيّته.