نظم "نادي ليونز تريبولي ليدرز"، بالتعاون مع "مركز الصفدي الثقافي" محاضرة إقتصادية بيئية بعنوانين أساسيين، أولهما "حوافز مصرف لبنان والقروض المدعومة لتمويل المشاريع" ألقاها نائب مدير وحدة التمويل في مصرف لبنان مازن حلاوي وثانيهما "الطاقة البديلة والمتجددة"، حاضر فيها مدير عام الوكالة الوطنية لحفظ الطاقة بيار خوري.
وحضر الندوة إضافة إلى رئيس بلدية الميناء عبد القادر علم الدين، رئيس غرفة طرابلس والشمال توفيق دبوسي ممثلا بسركيس فرح، مدير عام منشآت النفط سركيس حليس، مدير عام مصلحة المياه في طرابلس جمال كريم، حاكم المنطقة 351 فادي غانم، رئيسة نادي "ليونز تريبولي ليدرز" لينا الدهب، منسق مجلس لبنان للأبنية الخضراء حسان خليل، واعضاء النادي، وحشد من المهتمين ومديرة "مركز الصفدي الثقافي" نادين العلي عمران.
الدهب
بعد النشيد الوطني اللبناني والكلمة الترحيبية لعضو النادي رولا قدور، أشارت الدهب إلى أن "النادي يخدم المجتمع بعدة قطاعات، ثقافية منها بيئية وطبية عبر بناء مستوصفات في كل المناطق إضافة إلى العيادات النقالة ومركز الالزهايمر"، وعددت لـ"مختلف النشاطات التي يقوم بها النادي أكدت الاولوية للجزء الاقتصادي منها".
غانم
من جهته، رأى غانم انّ "الندوة ترتدي أهميَّةً إستثنائية إذ تحمل عنوانين إقتصادي وبيئي وهما غير منفصلين؛ فالطاقة البديلة لم تعد على مستوى العالم خيارا بيئيا فحسب وإنما باتت خيارا إقتصاديا أيضا خصوصا وأن قطاع الطاقة المتجددة يمثل الآن سوقا إقتصاديا واعدا ويوفر فرص عمل تتخطى ما هو قائم على مستوى الطاقة الأحفورية".
خليل
أما خليل فلفت إلى أن "في ظل الخطر الذي يتعرض له الكوكب فإن الإهتمام تركز على بناء الأبنية الصديقة للبيئة وهي مهمة صحيح انها صعبة إنما ليست مستحيلة"، مؤكدا "السعي مع نقابة المهندسين على إدخال هذا المفهوم الجديد في البناء وتحويل 12% من الطاقة إلى طاقة بديلة".
حلاوي
ثم باشر حلاوي محاضرته حول سياسة مصرف لبنان لتحفير القروض المدعومة لتمويل القطاع الخاص، معتبرا أن "هذه السياسة تدخل ضمن أبرز اهداف المصرف المتمثلة ليس بالربح المادي بل في الوصول والمحافظة على النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام في المجتمع". وإذ عدد "مختلف الحوافز المتبعة من المصرف"، مشددا على "الآلية الأساسية المتبعة والتي تقضي بإعفاء المصارف من الاحتياط الالزامي ما يسهل عملية اقتراض البنوك من مصرف لبنان لتمويل بالتالي القطاعات الخاصة".
خوري
بدوره، إعتبر خوري أن "مستقبل لبنان في الطاقة المتجددة يتطور لجهة تسخين المياه وإنتاج الكهرباء ويحتل مراتب متقدمة فيهما"، معلنا عن "توجه وزير الطاقة والمياه سيزار ابي خليل إلى الإلتزام الكامل في دمج القطاع الخاص في إنتاج الكهرباء"، مطلقا الدعوة للقطاع بتقديم إعلانات للنيات".