أوضح وزير الطاقة سيزار أبي خليل أن "زيارتنا إلى الولايات المتحدة الأميركية تأتي ضمن الجهد التسويقي لدورة التراخيص اللبنانية للتنقيب عن النفط في المياه البحرية اللبنانية"، مشيراً إلى انتهاء دورة التأهيل في 31 آذار الفائت.
ولفت في تصريح، إلى أن "مهمتنا الآن تحفيز الشركات على المشاركة في دورة التراخيص ما يزيد المنافسة وبالتالي العروض الأفضل"، موضحاً أن "زيارتنا إلى وزارة الخارجية الأميركية ومن بعدها إلى وزارة الطاقة الأميركية، تأتي في سياق التسويق لدورة التراخيص وحث الشركات الأميركية على المشاركة فيها".
وأكد أبي خليل أن "الأميركيين متحمسون للغاية للمشاركة في دورة التراخيص اللبنانية"، آملاً في أن "تشارك الشركات المؤهّلة في دورة التراخيص التي تنتهي في 15 أيلول 2017"، مشيراً إلى أن "وزارة الطاقة تقوم بجهد كبير للتسويق لدورة التراخيص اللبنانية".