.. Multi-national Business Co 3 عقود من التطور
القيسي: المنافسة الصينية أبرز التحديات

سارت (MBC) Multi-national Business Co.، على طريق النجاح خلال ثلاثين عاماً، إذ عملت على مر ثلاثة عقود بكفاءة واحتراف ساهما في حجز مكانٍ مرموقٍ لها في السوق ووضعها على سكة متواصلة من النجاح لم تعرف الانقطاع منذ عام 1996.
فبالرغم من الصعوبات الاقتصادية التي تعصف بالعالم والمنطقة والتحديات الاقتصادية التي يواجهها لبنان، شقّت MBC طريقها في مجال صيانة الموازين الإلكترونيه. وتمكنت الشركة منذ بداية انطلاقتها من الفوز بثقة الزبائن ما ساهم في تطورها من حيث أعمال الصيانة وخدمة ما بعد البيع، اضافة إلى دخول سوق التجارة عبر الاستيراد وأخذ وكالات من شركات أجنبية، وتسجيل ماركات تجارية في وزارتي الصناعة و الإقتصاد والتجارة والحصول على شهادات من مصلحة حماية الملكية الفكرية ما ميّز منتجاتها وأعطاها قدرات تنافسية عالية لناحية المواصفات والجودة.
وسمح التطور الذي شهدته MBC لها بتخطي الحدود اللبنانية، إذ أشار مدير MBC وسيم القيسي إلى أن "MBC بدأت بالتوسع في عام 2012 نحو دول الخليج عبر تعيين موزّعين لها". وإذ لفت إلى أن "الشركة قامت مؤخرا بالتوجه نحو جنوب أميركا الذي يشهد فيه القطاع الصناعي حالياً نشاطاً بارزاً"، أعلن أن " الشركة تمكنت في هذا الإطار، من عقد اتفاق مع أكبر شركتي تصنيع موازين في الأرجنتين لتصبح بناءً عليه وكيلاً حصرياً لهما في الشرق الأوسط". كما كشف أن الشركة أصبحت عضواً في الجمعية الدولية للوزن والقياس NTEP/TDA.
المنافسة الصينية
وفي إطار حديثه عن التحديات التي تواجه عمل MBC، قال القيسي: " ليس خافياً على أحد ما يعانيه القطاع الصناعي من صعوبات متنوعة وعديدة وسط غياب دعم الدولة كما غيره من القطاعات الإقتصادية الأخرى".
وأضاف: " بالرغم من قلة عدد الشركات المتخصصة في مجال الموازين حيث لا يتعدى عدد الشركات العاملة في القطاع الـ10 شركات، نعاني بشكل أساسي من المنافسة وتحديداً الصينية التي تملك قدرات تنافسية عالية لجهة الأسعار".
وشدّد على أن "تراجع القدرة الشرائية لدى شريحة كبيرة من اللبنانيين من جراء التراجع الاقتصادي الذي شهده لبنان، جعل من المنتجات الصينية، المتدنية السعر والجودة، منافسة حقيقية لمنتجاتنا ولا سيما أننا نعاني من ارتفاع تكاليف الإنتاج في لبنان بنسب كبيرة".
وكشف أن "عامل الوقت ساهم في تخفيض حدة هذه المنافسة إذ سمح للزبائن بلمس الفوارق الكبيرة في الجودة، ما حسّن ظروف وجود منتجاتنا في الأسواق وحرّك الطلب عليها تصاعدياً ".
وأشار إلى أن " الشركة تقدم خدمات ما بعد البيع إلى زبائنها عبر فريق عمل محترف قادر على اكتشاف الأعطال ومعالجتها في وقت قياسي".
وأمل القيسي أن "يحمل العهد الجديد بوادر تفاؤل توحي بأن لبنان متجه نحو الأفضل ولا سيما على الصعيد الاقتصادي لعل الأسواق تشهد راحة ما وتنتهي حال الركود التي لازمتها طويلاً".