لبّت سفيرة الاتحاد الأوروبي كريستينا لاسن دعوة رئيس جمعية المصارف الدكتور جوزف طربيه إلى غداء عمل في مقرّ الجمعية، حضره أعضاء مجلس الإدارة والأمين العام للجمعية مكرم صادر.
وعرضت الجمعية خلال اللقاء، تحليلها للأوضاع الاقتصادية الراهنة في لبنان، مبرزة دور القطاع المصرفي في توفير الحاجات التمويلية للقطاعين العام والخاص، ومركّزة على أهم الإجراءات المتّبعة من المصارف التزاماً للمعايير الدولية للمهنة المصرفية وللموجبات التنظيمية المحلية، لا سيما في شأن مكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب.
وتطرّق البحث إلى الأعباء التي يتحمّلها لبنان من جرّاء اللجوء السوري، و"ضرورة أن تأتي المساعدات الممنوحة من الدول الأوروبية على مستوى الحاجات الملحة لتعزيز البنية التحتية للبنان التي تتحمل الضغوط الناتجة من الحاجات المعيشية والتربوية والصحيّة التي يؤمّنها لبنان لهذا العدد الهائل من النازحين" بحسب بيان الجمعية.
وشدّد مجلس إدارة الجمعية على "أهميّة تعزيز علاقات المراسَلة مع المصارف الأوروبية، مقترحاً قيام وفد مصرفي لبناني بزيارة بروكسل على غرار الزيارات التي تنظّمها الجمعية منذ مدة إلى كبريات العواصم والمراكز المالية الدولية".
تقييم زيارة لندن:
وقبيْل استقبال لاسن، عقد مجلس الإدارة اجتماعاً اطّلع خلاله على نتائج الزيارة التي قام بها إلى لندن وفد من أعضاء مجلس الإدارة بين 7 و10 الجاري، ضمّ سعد أزهري، وليد روفايل، تنال صباح، نديم القصّار وشهدان جبيلي، إضافة صادر.
وكان الوفد أجرى في لندن لقاءات عمل مكثّفة مع المسؤولين الاقتصاديّين في وزارتيّ الخارجية والمال، وعقد سلسلة اجتماعات مع جمعية المصارف البريطانية والإدارات التنفيذية في المصارف البريطانية الثلاثة الرئيسية التي تتعامل معها المصارف اللبنانية، وهي: ستاندارد تشارترد بنك، بركليز بنك، وإتش. أس. بي. سي.