رأس رئيس الحكومة سعد الحريري اجتماعاً وزارياً في السراي، ضمّ الوزراء علي حسن خليل، غازي زعيتر، معين المرعبي، حسين الحاج حسن، ورائد خوي، والمستشار مازن حنا.
وتم خلال اللقاء، عرض الأوضاع الاقتصادية من مختلف جوانبها.
وقال الوزير خوري: خُصص الاجتماع لحماية بعض القطاعات ومنها الزراعة والصناعة. هناك بعض السلع اللبنانية علينا حمايتها وتشجيعها لنتمكن من تصديرها، وستكون هناك اجتماعات أخرى في هذا الاطار، مع تقنييّن في الوزارات للمضي في مشروع الحماية، أكان لجهة الإغراق في الاسواق، أو للبحث في كيفية إعطائها الدعم لتتمكن من المنافسة والتصدير إلى الخارج.
القصّار
وكان الرئيس الحريري استقبل رئيس الهيئات الاقتصادية ورئيس مجموعة "فرنسبنك" الوزير السابق عدنان القصار الذي أطلعه على التحضيرات الجارية للزيارة المرتقبة لوفد غرفة التجارة الدولية لطريق الحرير، ما بين 6 و7 نيسان المقبل، والذي يضمّ أكثر من 17 شخصية تمثّل البلدان التي يمرّ فيها طريق الحرير، إلى جانب أكثر من 15 مجموعة أعمال من جمهورية الصين الشعبيّة.
وقال القصار بعد اللقاء: وجّهنا الدعوة إلى الرئيس الحريري لحضور ورعاية مؤتمر "طريق واحد.. حزام واحد" في بيروت في السادس من نيسان المقبل، وأن تكون له كلمة في حفل الافتتاح الذي سيشهد توقيع عدد من الاتفاقات، منها اتفاق بين اتحاد الغرف اللبنانية وغرفة التجارة الدولية لطريق الحرير، وكذلك توقيع اتفاق بين اتحاد الغرف العربية وغرفة التجارة الدولية لطريق الحرير، وبين مجلس بلدية بيروت وتحالف مدن طريق الحرير التابع للأمم المتحدة.
تجدر الإشارة، إلى أنه تمّ إنشاء غرفة طريق الحرير للتجارة الدولية في العام 2016، وذلك بهدف التركيز على تطوير النشاط الاستثماري والمالي واللوجستي، إضافة إلى رفع حجم التبادل التجاري، ضمن نطاق الدول التي يمر بها طريق الحرير.
وبناءً على رغبة القصار اختارت "غرفة طريق الحرير" لبنان لإطلاق الحملة الترويجيّة لمشروعها الخاص بالعالم العربي. وفي هذا الإطار، أكد القصار أن "الغرفة تضع لبنان في سلّم أولوياتها، حيث يستفيد لبنان من الخطط والمشاريع الموضوعة في إطار مشروع "طريق واحد.. حزام واحد" ولا سيما مشاريع البنية التحتية".