عقدت لجنة المتابعة المنبثقة من بلديات المناطق المنتجة للتفاح لقاء لعرض آخر ما توصلت اليه الإتصالات او اعمال المسح الجارية من قيادة الجيش والهيئة العليا للإغاثة بعد قرار الحكومة السابقة برئاسة الرئيس تمام سلام تعويض المزارعين مبلغ /5000/ ل.ل. عن كل صندوق من التفاح".
عقد اللقاء في النادي اللبناني للسيارات والسياحة وحضره الوزير السابق يوسف سلامة، رؤساء وممثلون لرؤساء بلديات: حراجل، العاقورة، فاريا، فنيدق- عكار، قعتوتا، تنوين، شاتين، عيناتا الأرز، والقبيات، وكل من: شوقي الدكاش، هشام حاطوم ممثلا الحزب التقدمي الإشتراكي، بسام الهاشم، أديب الهاشم وطوني الخازن.
رئيس بلدية العاقورة الدكتور منصور وهبي رحب بالحضور، وقال: "منذ ستة أشهر ونحن نقوم بتحركنا هذا وبعدما اتخذت حكومة الرئيس سلام قرارا بدعم مزارعي التفاح وتعويهم بمبلغ /5000/ ل.ل. عن كل صندوق، ووضعت وزارة الزراعة التقدير الأولي، ان التعويض سيحصل على عدد إجمالي يقدر بثمانية ملايين صندوق".
وأضاف: "من هنا، أتوجه الى دولة الرئيس الشيخ سعد الحريري بالقول: ان الحكم هو استمرار وهو الوصي لتنفيذ هذا القرار، ونحن كمزارعين نمر بمأزق اقتصادي ومعيشي لأن مواسمنا منذ ثلاث سنوات قد كسدت والمزارعون اليوم على ابواب موسم جديد وغير قادرين على القيام بأي أعمال في بساتينهم اذ لم تبادر الدولة سريعا الى دفع التعويضات"، مناشدا "الإسراع في تنفيذ قرار مجلس الوزراء حفاظا على المزارعين ولقمة عيشهم".
رئيس بلدية فنيدق أحمد البعريني نوه ب"دور الجيش"، مؤكدا ان "هذا اللقاء بمضامينه هو رسالة موجهة الى الجميع من دون استثناء"
بدوره، طالب حاطوم رئيس الهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير ب"إصدار التقرير النهائي لأعمال المسح لتتمكن الدولة من تنفيذ قرارها وتعويض المزارعين".
نائب رئيس بلدية تنورين سامي يوسف، طلب من المجتمعين "تشكيل لجنة متابعة للتحرك والتواصل مع المسؤولين لدفع التعويضات في أسرع وقت".
وخلال اللقاء، جرى اتصال باللواء خير الذي أكد ان "اعمال المسح ستنتهي خلال الأيام العشرة المقبلة، وأن التأخير حصل بسبب العوامل الطبيعية السيئة".
وأكد أنه "بعد خمسة ايام من تسلم قيادة الجيش كامل ستبادر الهيئة بصرف المبالغ المستحقة للمزارعين".
وقرر المجتمعون زيارة رئيس الحكومة سعد الحريري "لرفع كتاب اليه يتضمن مشاكل المزارعين الحالية والسابقة وطريقة مساعدة الدولة لهم مستقبلا والإسراع في دفع مبلغ الخمسة آلاف ليرة".