حاضر سفير الصين كيجيان وانغ عن "الصين: طريق الحرير والحزام الاقتصادي"، في قاعة الدكتور محمد بدوي الشهال في المعهد العالي للدكتوراه في سن الفيل - حرش تابت، في حضور العميد البروفسور محمد محسن، رئيس جمعية الصداقة اللبنانية - الصينية الدكتور مسعود ضاهر، رئيس بلدية بيت مري المحامي انطوان مارون، وعدد من الاساتذة وطلاب الدكتوراه.
وقال السفير وانغ: "احاول أن اضع بعض الافكار التي اجدها مفيدة لفهم السياسات الصينية وتوجهاتها والصعوبات التي تواجهها الصين. واعرف ان الاصدقاء اللبنانيين مهتمون جدا بحزام طريق الحرير، الآن نفكر في انعاش الطريق البحري للقرن الواحد والعشرين حيث يبدأ طريق الرحلات من الصين الى اتجاهين واحد نحو استراليا او التوجه الى اوروبا عن طريق جنوب شرق اسيا بما يأتي بالمنفعة الاقتصادية لكل الدول الواقعة على هذه الطرق. وتعزيز التواصل التجاري بين هذه الدول والتعاون المالي والمصرفي بالاضافة الى التواصل الانساني حيث كان طريق الحرير القديم يمثل الانفتاح والفائدة الاقتصادية بين كل الدول والبعض طرح هذه المبادرة لاقت ترحيبا كبيرا من العديد من الدول التي تقع علىة هذا الحزام. وقد تم انشاء صندوق طريق الحرير وبنك استثماري وقد حصلت منجزات كثيرة خلال هذه الفترة".
وختم: "أنتهز هذه الفرصة لأضعكم في بعض النقاط الاساسية حول ما قامت به الصين اخيرا، اقتصاديا حيث توقفت نسبة التراجع في الاقتصاد الصيني ويتجه اقتصادنا نحو الاستقرار".
ثم دار حوار مع الحضور حول دور الصين في السياسة العالمية وعلاقاتها مع اميركا ودول البريكس والعالم العربي ولبنان.