الحاج حسن: لفرض رسوم تكافئية نوعية
تسلمت جمعية الصناعيين اللبنانيين برئاسة الدكتور فادي الجميل، شهادة الايزو تقديرا لحرفية عمل ادارتها، باحتفال في مقر الجمعية، حضره وزير الصناعة حسين الحاج حسن، مدير عام وزارة الصناعة داني جدعون، مدير عام شركة ايزو- لبنان رامي شدياق، مدير عام غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان ربيع صبرا، أعضاء مجلس ادارة الجمعية والصناعيون المساهمون في اعادة تجديد مركز الجمعية.
بداية، شكر الجميل كل من ساهم في اعادة تأهيل مكاتب الجمعية، لافتا الى ان "دعمهم يدل على اهتمام المنتسبين لجمعيتهم ودعمها المطلق". وقال: "هذه المناسبة لا تقتصر على الاحتفال بالحجر بل هي فرصة تجمعنا حول حصول الجمعية على شهادة الايزو تقديرا لعمل ادارة الجمعية بحرفية عالية سمحت لها بالحصول على هذا التميز الذي تضعه في خدمة جميع المنتسبين. ونحن كمجلس ادارة جديد وعدنا منذ انتخابنا اي منذ قرابة 3 سنوات ان نفعل عمل الجمعية، وها نحن نحتفل اليوم بهذا الانجاز".
الحاج حسن
من جهته، هنأ الحاج حسن الجمعية على تجديد مركزها ونيلها شهادة الايزو. وقال: "ان وزارة الصناعة تركز في عملها راهنا على تصحيح الخلل في الميزان التجاري، فلبنان يمر في فترة اقتصادية حرجة جدا عنوانها دين عام بقيمة 72 مليار دولار سيصل الى 77 مليار دولار مع نهاية العام، في حين ان الناتج المحلي يبلغ 52 مليار دولار وقد يصل نهاية العام الى 53 مليار دولار". مضيفا: "كل هذه المؤشرات تحتاج الى معالجات، ونحن كوزارة مسؤولون عن الصناعة لكننا لا نملك صلاحيات للدفاع عن القطاع الا بواسطة الضغط، إذ في حال قررت أن أفرض رسما نوعيا على السلع يجب ان اطلب من وزير الاقتصاد ان يقترح ذلك، وإذا اردت فرض اجازة استيراد اطلب ذلك من مجلس الوزراء، ورغم رفضي لهذه الآلية لن اتوقف عن الطلب والضغط".
وكشف انه "أثناء مناقشة ارقام الموازنة داخل مجلس الوزراء، طلب رئيس الحكومة سعد الحريري من كل من وزراء الاقتصاد والمالية والصناعة ان يتم خلال اسابيع قليلة اللجوء الى فرض رسوم تكافئية نوعية لمكافحة الاغراق الذي تتعرض له الصناعة اللبنانية في السوق المحلي اللبناني، وعلى هذا الاساس تعد جمعية الصناعيين في الوقت الراهن الملفات اللازمة متضمنة معلومات عن كل سلعة يجب ان يفرض رسم نوعي عليها، تمهيدا للسير بهذا القرار". وأوضح أنه "في الاسباب الموجبة لهذا القرار هو الاغراق الذي تتعرض له الصناعة في السوق المحلي اللبناني ".
وأكد ان "الجودة والنوعية متوفرة في الصناعة اللبنانية وهي من الافضل في العالم، وان الرسم النوعي الذي سيفرض سيطبق على كل الدول من دون استثناء"، لافتا الى أن "السلع التي سيشملها الرسم النوعي هي: الالبان والاجبان البيضاء، الفروج، البيض، الاحجار المقطعة، الصناعات الورقية، الالبسة، المجوهرات، الاحذية، الحديد، الالمنيوم، البلاستيك، المعكرونة، الطحين، البطاطا المصنعة، والصناعات الحرفية".
وتوجه الى الشركاء التجاريين للبنان بالقول: "سنظل نستورد انما بنسبة أقل، على ان نسعى في المقابل الى رفع صادراتنا من 2.2 مليار دولار الى 4.4 مليار دولار اي المعدل المحقق في العام 2011. وان الاجراءات التي نعتزم القيام بها معتمدة في كل الدول، ونحن سنلجأ الى اعتمادها لان صناعاتنا مهددة باستمراريتها وبالتالي ان حياة 200 الف اسرة لبنانية مهددة بلقمة عيشها".
دروع تكريمية
وفي الختام، سلم الجميل درعا تكريمية لكل من وزير الصناعة عربون تقدير لجهوده في دعم الصناعة، ومدير عام شركة ايزو-لبنان لمساعدته الجمعية على تطبيق نظام الجودة.