ينتج جبل لبنان وبيروت 3000 طن من النفايات يومياً، تبلغ كلفة جمعها وطمرها في موقفي برج حمود والكوستا برافا 160 مليون دولار سنوياً. عملياً، تكبّد هذه الخطّة "الدولة اللبنانيّة" خسائر بقيمة 127 مليون دولار، بحسب الدراسة التي أعدّتها "الحركة البيئيّة اللبنانيّة".
راهناً، تبلغ كلفة فرز ومعالجة هذه النفايات (وفق خطّة الحكومة) 80 مليون دولار خلال ستة أشهر، فيما تبلغ كلفة الحلّ المقترح من قبل الحركة نحو 33 مليون دولار. إذ توفّر خطّة الحلّ البيئي للنفايات المنزليّة في لبنان 47 مليون دولار خلال ستة أشهر (الفترة اللازمة لإنشاء المعامل)، وهي بذلك تؤمّن التمويل اللازم لاستكمال مراكز الفرز والمعالجة، التي باشرت بها الدولة اللبنانيّة في البقاع والجنوب بالتعاون مع "الاتحاد الأوروبي" وإنشاء مراكز أخرى، مجموعها 25 مركزاً (واحد لكلّ قضاء). وتستند الدراسة إلى كون كلفة معالجة 150 طناً من النفايات تبلغ مليوني دولار، وبما أن لبنان ينتج 5000 طن/ اليوم (3000 منها غير مُعالج)، فإن 40 مليون دولار أميركي هو المبلغ المطلوب لحلّ الأزمة.
وتقضي الخطّة بـ: 1- إعلان حالة طوارئ بيئيّة لمدة أقصاها 6 أشهر. 2- قيام البلديات بجمع وفرز وبيع النفايات غير العضويّة المقدّرة بـ 1200 طن/ اليوم، وتخزين النفايات الإلكترونيّة والخطرة لحين إنشاء المعامل. 3- جمع النفايات العضوية والمرفوضات المقدّرة بـ 1800 طن/ اليوم، بحيث ترسل النفايات العضوية لفرز ثانوي في العمروسية: 600 طن/ اليوم، والكرنتينا: 1200 طن/اليوم. فيما يتمّ تسبيخ النفايات العضوية في مركز كورال: 300 طن/ اليوم، وصيدا: 300 طن/ اليوم، ويوزّع 1200 طن/ اليوم على أقضية جبل لبنان. 4- تخزين العوادم في موقف بانتظار التخلّص منها.