سجلت البلدان العربية بين عشر مناطق جغرافية في العالم أعلى معدلات البطالة بين الشباب لعام 2016، حيث جاءت النسبة  30.6% أو ما يُعادل ثلاثة أضعاف متوسط المعدل العام في العالم مع توقعات بانخفاضها 1% في الـ 2017حسب احصاءات منظمة العمل الدولية. اما في إفريقيا فتوقعت ان تكون النسبة بين 10.8و10.9 وفي جنوب آسيا 10.9% . ورأت  المنظمة إن تحسنًا طفيفًا ظهر في أرقام مصر وتونس إذ شهد البلدان انخفاضات، لكن معدلات البطالة  لا تزال مرتفعة.
وتوقعت المنظمة أن يرتفع معدل البطالة في البلدان الناشئة من 13.3 % عام 2015 إلى 13.7 % في 2017، وهو رقم يتوافق مع 53.5 مليون من العاطلين عن العمل في 2017 مقابل 52.9 مليون في 2015.
وفي أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، فإنه من المتوقع أن يزيد معدل البطالة من 15.7% في عام 2015 إلى 17.1% في 2017؛ وفي وسط وغرب آسيا، من 16.6 إلى 17.5% وفي جنوب شرق آسيا ومنطقة المحيط الهادئ، من 12.4 إلى 13.6%.

وسجلت البلدان العربية مع منطقتين جغرافيتين في العالم أكبر فجوة بين معدلات بين الذكور والإناث واتت لمصلحة الذكور، ولم تتفوق على الدول العربية في هذا المجال سوى بعض الدول الإفريقية، حيث اقتربت أرقام بعض دول منطقة جنوب آسيا من أرقام المنطقة العربية.
وبين أكبر الفجوات القائمة بين معدلات عمل الشباب من الجنسين في العالم خلال العام الجاري، تظهر جنوب آسيا، والدول العربية في آسيا، والدول العربية في شمال إفريقيا، حيث كانت معدلات مشاركة الإناث من الشباب أقل من تلك التي للشباب الذكور بحدود 32.9، 32.3 و30.2 نقطة مئوية، على التوالي.
طبقًا لتقديرات منظمة العمل الدولية، فإن عدد الشباب العاطلين عن العمل على الصعيد العالمي سيرتفع بمقدار نصف مليون عاطل هذا العام ليصل إلى 71 مليونًا.