بحث
المزيد المركز الاخباري اليومي
» لقاء لاتحاد بلديات صيدا لشرح أهداف برنامج صندوق التنمية الإقتصادية والإجتماعية
» جمعية المستهلك: أين قانوني سلامة الغذاء والحد من الاحتكار؟
» وزني بحث أزمة الديون المتوجبة على الدولة
» استثمارات «البنك الأوروبي لإعادة الإعمار» تقفز لـ5.9 مليار دولار في النصف الأول
» {مجموعة العشرين}: الرقمنة شريان الاقتصاد العالمي بعد زوال الجائحة
» لجنة الإقتصاد في السراي: صندوق النقد أساسي للنهوض من الوضع الراهن
» منتدى حوكمة الإنترنت العالمي في زمن الأزمات
» تركة الـ 27 والحصار
» صور: دفع فاتورة الكهرباء بعد التسعيرة
» جولة للملحقين الاقتصاديين في "البحوث الصناعية"
» هذه هي طريقة احتساب تعرفة العدادات
» ارتفاع اسعار المحروقات
» أوجيرو تبدأ العمل بنظام الفوترة T.One
» ابو فاعور شكل لجنة الالتزام البيئي للمصانع
» افرام يقدم حلاً لمحطة كهرباء الزوق
» لبنان يتبنى ترشيح حايك لرئاسة البنك الدولي
» ازدحام امام وداخل كهرباء حلبا
» المشاريع الانمائية في طرابلس وزغرتا
» "العمالي" يتمسّك بشقير رئيساً "للهيئات"
» اللقيس: لإعادة الإنتاج الزراعي الى الخليج
» فنيانوس: طريق شكا سالكة بجزء كبير
» زياد حايك يترشّح لرئاسة البنك الدولي
» توقيع مذكرة بين الدولة واتحاد المهندسين
» تباطؤ متواصل في حركة مرفأ بيروت في ك2
» الحسن عالجت ازمة الشاحنات العمومية
» سوريا: 100 ألف شقة في السكن «الشعبي» هذا العام
» مسعد: لارقام واقعية تخفض العجز فعليا
» زمكحل: الثقة الحقيقية من الشعب
» عون يؤكد دعم الصناعة والقطاعات الانتاجية
» رفع انتاج الكهرباء ابتداء من مساء اليوم
» الحريري يبحث في الخطوات المستقبلية لسيدر
» بحث بكيفية إدارة سوق للخضار في طرابلس
» المركزي السوري بصدد إصدار شهادات إيداع إسلامية
» السياح الاكثر انفاقا في لبنان
» التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
» 150 شخصية إماراتيّة في بيروت منتصف اذار
» توقيع مرسوم بفتح سلفة خزينة للكهرباء
» لماذا تتباطأ القروض السكنية؟
» اعتراض طرابلسي على قرار جمركي
» الحكومة السورية تدعم المستثمرين بإجراء جديد
» تعميم لـ"المال" على الوزارات والإدارات
» بنك بيروت يوقّع إعلان الإدارة الحكيمة والنزاهة
» الاجراءات بحق مرفأ طرابلس خاطئة
» أبو فاعور: لجنة للكشف على مصانع البقاع
» العلاقات التجارية بين لبنان وبريطانيا
» ارتفاع اسعار المحروقات
» "الكهرباء: "هل يصلح العطار ما افسده الدهر؟
» إقفال محال تجارية يشغلها سوريون
» الإمارات توقع اتفاقية تحرير التجارة في الخدمات بين الدول العربية
» لبنان يستضيف المؤتمر الدولي لوسطاء النقل
» ورشة عمل للفرانشايز مع الملحقين الاقتصاديين
» كركي: فسخ التعاقد مع مستشفى الأميركية
» "النقد الدولي": لبنان لم يطلب تمويلا
» الرئيس عون: مكافحة الفساد بدأت
» ثلثا اللبنانيين يشعرون بالإيجابية تجاه 2019
» أبو فاعور لوفد الصناعيين: منا الدعم ومنكم الضمانات
» عربيد: لضرورة أنسنة الاقتصاد والسياسات العامة
» انتخابات تجمع صناعيي وتجار المنية
» إفتتاح مركز أكاديمية Cisco للتدريب والتطوير
» مطالب مربي النحل في المتن الأعلى
محتويات العدد
175 : تصفح العدد
الأكثر قراءة
منتدى المال والأعمال: "ليبقى القطاع الخاص قاطرة النمو"
Monday, April 8, 2013

منتدى المال والأعمال: "ليبقى القطاع الخاص قاطرة النمو"



وصف حاكم مصرف لبنان رياض سلامة "الأوضاع التي تمرّ بها معظم الدول العربية ودول البحر المتوسط بالدقيقة ولا تشجّع على الاستثمار". وقال ان "لبنان يتأثر بهذا المناخ، لا سيّما أن الأحداث في سوريا تنعكس مباشرة على تصرّف المستثمر والمستهلك ولها ارتدادات على الوضع السياسي والأمني وعلى الاستقرار الاجتماعي". واعتبر أن نسبة "نمو بحدود الـ2 في المئة في العام 2012، هي من أفضل النسب في الدول العربية غير النفطية وفي دول المتوسط".
كلام سلامة جاء خلال افتتاح منتدى المال والأعمال "ليبقى القطاع الخاص قاطرة النمو"، الذي نظمته شركة كونفكس بالتعاون مع مصرف لبنان، في فندق "الموفنبك" برعاية رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، ممثلا بوزير الاقتصاد والتجارة نقولا نحاس – بيرو، وحضور وزير الدولة مروان خير الدين، وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة، ورئيس اتحاد الغرف اللبنانية محمد شقير ورئيس مجلس إدارة شركة "كونفكس انترناشيونال" رفيق زنتوت، ورئيس الجمعية اللبنانية للجودة فادي صعب.
بعد النشيد الوطني، تحدث زنتوت فقال: "يأتي انعقادُ منتدى المال والاعمال تحت عنوان (ليبقى القطاع الخاص قاطرة النمو)، للتشديد على دور القطاع الخاص في وقت ترى الدولة نفسها عاجزة أمام تراكم المشاكل»، مشيراً إلى ان "جلسات المنتدى ستتمحور حول موضوعين، هما جذب الاستثمارات لتحفيز النمو الاقتصادي، ومساندة القطاعات الإنتاجية وتحصين الشركات الكبرى والصغرى".
ثم تحدث صعب، فقال: "يبقى القطاع الخاص قاطرة النمو، عنوانا يفتح أمامنا العديد من التساؤلات تذهب أبعد بكثير من تحليل قدرة القطاع الخاص المحافظة على إمكانيات مكوناته الإنتاجية"، داعيا الى "استعادة الثقة بالوطن واقتصاده عبر التأكيد على الاستقرار الأمني والأمان الاجتماعي وسلطة القانون وعدالة القضاء ودور المؤسسات الرسمية، ومحاربة الفساد ومكافحة الرشوة وتفعيل أسس الشفافية ومبادئ المساءلة والمحاسبة".
سلامة: الاقتصاد يحتاج الى الثقة
وأشار سلامة في كلمته الى ان الودائع زادت بمبلغ 9,1 مليارات دولار مقارنة مع مبلغ 7,6 مليارات دولار للعام 2011، وارتفعت التسليفات بأكثر من 10 في المئة مقارنة مع العام 2011.
إن التوقعات لأداء المصارف في العام 2013 جيدة، لا سيّما أنه تم خلال العام 2012 تكوين المؤونات المطلوبة مقابل المخاطر المحلية والإقليمي، ولا نتوقّع مفاجآت سلبية على ميزانيات هذه المصارف في العام 2013.
وقال «ان حاجة الاقتصاد الأولى هي الثقة والمبادرات التي تدعم الطلب الداخلي دون إحداث تضخم». ويقدر مصرف لبنان التضخّم خلال العام 2012 بـ5,3 في المئة وسنسعى أن يكون التضخم أقل من 4% خلال العام 2013 ما دامت الأوضاع على حالها. مشيرا الى ان «مصرف لبنان حسّن ميزانيته نوعيا، فباع 2,2 مليار دولار أميركي من السندات بالعملات الأجنبية المصدرة بالدولار من الدولة اللبنانية، واستبدل شهادات إيداع بالليرة اللبنانية بما يفوق الستة آلاف مليار ليرة لبنانية تستحق في العامين 2013 و2014 بشهادات استحقاقاتها بعيدة الآجال، وكل ذلك حققناه في آخر ثلاثة أسابيع". وشدد على استقرار الفوائد واستقرار اسعار العملة الوطنية.



خير الدين: فصل السياسة عن الاقتصاد
بدوره، رحب خير الدين، بـ"الخطوة الأخيرة التي قام بها مصرف لبنان المركزي بضخ 1,4 مليار دولار، مما لا شك بها ستؤتي ثمارها وسترفع نسبة النمو بالحد الأدنى كمثيلتها في العام 2012"، مضيفاً: ان "الوضع العام من حيث الفوائد لا يزال مشجعاً، وأي شخص في لبنان يودّ القيام بمشروع منتج (يعود عليه بمردود إيجابي)، يستطيع الحصول على التمويل المناسب".
وتطرق إلى السوق العقارية، فأشار إلى ان "هناك استقرارا شهدناه السنة الماضية، وهذا كان متوقعا بغض النظر عن الظروف القائمة، ومما لا شك فيه اننا أمام تحديات كبيرة، منها المشاكل البنيوية نتيجة الوضع غير السليم في البلد، ونستطيع مجابهة هذا الموضوع بالمعالجة الجدية"، داعياً إلى "فصل السياسة عن الاقتصاد، وتحديد المواقف بالشق الايجابي من الاقتصاد والابتعاد عن اعتماد السلبية".

نحاس: الاستقرار السياسي والأمني
ثم اختتم الجلسة الافتتاحية الوزير نقولا نحاس، فقال: «إن تطور الأزمات الداخلية والخارجية يجعل من الضرورة ومن المحتم، العمل على ان يكون للقطاع الخاص المجال والإمكانية والقدرة على التطور والنمو والإسهام في إيجاد المخارج والبدائل والحلول للمسارات التي يمكن ان تشهد انكماشاً أو تراجعاً"، مضيفاً: إن "هذه الأهداف لا يمكن أن تتحقق إلا عبر سياسات اقتصادية ملائمة تؤمن بالشراكة الفاعلة بين القطاعين العام والخاص، وبأن التنافسية هي السبيل الأمثل والأنجح ليكون النمو عملية مستدامة تؤمن الاستقرار المالي والاجتماعي. كما أن تحفيز القطاع الخاص يستلزم معالجة جدية وفاعلة لبعض المعوقات المزمنة التي ترهق وتحد من قدراته على التطور وعلى استقطاب الاستثمارات المنتجة".
وتطرق نحاس الى الاستقرار السياسي والأمني، لافتاً إلى انه لا يتحقق إلى من خلال "العمل على استيعاب التحولات السياسية في المنطقة، واستيعاب الانقسامات والتشنجات على صعيد السياسة الداخلية، ومعالجة الأحداث الأمنية، كذلك الحد من تأثيرات النمو ودعوات التطرف والتباعد"، مضيفاً "وللوصول إلى البيئة التشريعية الصالحة، يجب العمل على تحديث وتطوير التشريعات والقوانين الاقتصادية، ومراجعة رزمة كبيرة من القوانين المتعلقة بالاستثمارات الأجنبية والسياحية وغيرها، لتتلاءم مع التطورات العالمية".
ودعا نحاس إلى خلق استراتيجية لإشراك القطاع الخاص في الخدمات العامة والبنى التحتية"، متناولا ما تقوم به الوزارة التي تدعم كل الجهود والنشاطات للنهوض بالاقتصاد، لا سيما للنهوض بالقطاعات المنتجة"، مشدداً على "ضرورة العمل على خلق البيئة الملائمة لمشاريع التنمية، بما يؤدي إلى نمو وازدهار اقتصاد لبنان، وإلى زيادة الإنتاج وتحقيق الرخاء للمواطنين، ورفع مستوى معيشتهم، وتوفير فرص العمل".

الكاتب: مجلة الصناعة والاقتصاد
المصدر: مجلة الصناعة والاقتصاد
الاقتصاد العربي
مناقصة مشروع الربط الكهربائي الخليجي - العراقي البحرين.. لا أهداف مالية لميزانية 2019 - 2020 موجودات المصارف العربية 3.4 تريليونات دولار مصر تسعى للتحول إلى مركز إقليمي للطاقة